mardi, novembre 04, 2008

ها أنا قد وصلت للحل الشافى لحياتى المؤقتة، لقد قررت عدم التفكير فى الغد وأن أعيش اليوم.ـ
منذ أن أخذت هذا القرار تغيرت حياتى وأصبحت أكثر إيجابية، ولكنى لازلت أرتبك عندما يسألنى أحد ماذا أفعل غدا.ـ
لم يأتى قرارى هذا بالسهولة المتخيلة، بل جاء بعد عناء سنين وصدمات متعددة.ـ
فأنا الآن على مشارف السنة الثامنة والعشرين من حياتى، لا أعلم كيف مرت هذه السنين، وماذا فعلت بها.ـ
كل ما أتذكره هو الآلام العديدة التى عانا منها ذهنى وروحى. يا ليتنى أتذكر لحظة كنت سعيدة فيها من قلبى.ـ
يبدو أن هذه هى الدنيا، لا يمكننى أن أطمع فى ما هو أكثر من العيش، ولكننى الحقيقة لا أريد العيش أصلا، فأنا مغصوبة عليه.ـ
نعم أعشق التصوير الزيتى والقراءة، ولكن كلما رسمت أو قرأت يأتى لى السؤال الذى يقول: لماذا؟؟؟؟
أعترف أننى لا أحب البشر، ولم أكن أود أن أكون واحدة منهم. كنت أود أن أكون أى حيوان طليق فى البرية (بعيدا عن البشر) وأكرر (بعيدا عن البشر).ـ
فالبشر لا يؤخذ منهم غير الأذية وكل حياتهم منصبة على فكرة المال. (كيف يعثرون على المال والمال الكثير). محدودى العقل.ـ
لا تمثل لى الحياه أى شيئ فأنا وجدت بها على غير رغبتى فهى لا تعنينى.ـ

1 commentaire:

Anonyme a dit…

اه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
اطاق هذه الصرخة معكي
واوكد لكي اني منذ اسبوع وكل ما بداخلي وكل الحياة تناديني .......لا تفكر في الغد