jeudi, octobre 22, 2009

كنت أستمع بالأمس لأشعار على سلامة، وإستوقفتنى قصيدة خاطبت كلماتها نفسى، فإندهشت من حالى وأعدت النظر لها.
كم أنا محظوظة بالأمس (قبل سماع القصيدة)، لقد تحقق جزء كبير جداً من أحلامى. أشياء كانت فعلا تعد بعييييييييدة المنال أصبحت فى يدى الآن. وأشكر الدنيا شكراً لا أقدر على التعبير عنه بالكلمات.

تغير مفهومى للدنيا بشكل كبير، بالأمس، نعم فقط بالأمس. 20 أكتوبر 2009

يييييييييييا منذ أشهر قليلة جدا، كنت أيأس إنسان على وجه الأرض، توقفت أحلامى، وتوقفت عن التأمل، وكنت أصارع عقلى الذى لم يدعنى فى حالى.

الآن أصبحت إنسان آخر، عنده القدرة على الأحلام بل وعلى تحقيقها أيضا. يبدو أن الدنيا تأخذ حتة وتعطى حتة.
لقد رجعت روحى لجسدى، وأراحنى عقلى من التفكير، وأصبحت من جديد القطة التى تعض وتنط.

هذه قصيدة على سلامة التى إستوقفتنى:
ميزان حياتي
ناقص حته
وكل ما أوزن
ألاقي لسه
ناقصلي حته
أحط حته
تقل حته
وأجيب قميص
تضيع چاكته
وأعيش لي ساعة
يفوتني سته
وكل ما أوزن
ألاقي ناقص
أقول بناقص
لو هي حته
أتاري لسه
ولسه تاخد
سنين وحته
وحاجات تسيبني
وحاجات تاخدني
لحاجات تخبط
في كل حته
وأقول ها نفرح
ف يوم
ها نفرح
ويوم مانفرح
علي الله يفضل
في القلب حته (على سلامة)

ولكنىأنتظر وسأنتظر الحتة، لأنها أهم حتة.

Aucun commentaire: