dimanche, décembre 30, 2012
mardi, décembre 11, 2012
مش كل إللى بيتنفس عايش
درجات الحزن والفرح بدأت تبقى زى بعضها، وساعات ببقى مش عارفة هو أنا حزينة ولا فرحانة، يمكن ساعتها مابكونش أصلا.
تعبت من الحياه زى مابقالى سنين بقول، بس على الأقل زمان كان عندى الفرصة إنى أقرر أنهيها وأستريح أو أكتئب وبرضو أستريح، لكن ماكنتش عارفة إن هييجى اليوم إللى الفرصتين دول يروحوا منى كمان. طيب أعمل إيه طيب لما كمان مايبقاش عندى فرصة إنى حتى أكتئب؟ طب والله نفسى أكتئب زى زمان وأعيط وأحس بالوجع وأعبر عنه، ليه مابقيتش عارفة أعبر عن أى إحساس دلوقتى؟ هل لأن الوجع وصل لمرحلة فاقت التعبير ولا هو ده الجديد؟
أه أنا عايزة قلبى يقف بس مش عايزة بلدى تضيع، لا يا مصر مش بعد ماأخذتى زياد تضيعى، لأ يا مصر.
samedi, juin 23, 2012
أفتكر إن دى آخر مرة عيطت فيها بجد.
هم دول ال 43 يوم إللى حولونى للى أنا عليه دلوقتى.
بحب جدا طول عمرى أجمع فى الذكريات، كان بييجى عندى أوقات ألاقى أودتى مليانة ورق وحاجات وكركبة، كلها ذكريات. وبحب أوى إن من وقت لآخر أرجع أشوفها وأعيش فيها كأنى بسافر عبر الزمن.
مابقيتش أجمع فى الذكريات كتير دلوقتى، حتى البوستكارد إللى رسمنا فيه إنهاردة أنا وماجدالينا ومارك، ما أخدتوش وسيبته.
المشكلة بقى الحقيقية هى إنى مابقيتش أحب أرجع أعيش فى الذكريات إللى جمعتها. مثلا الرسايل والتشات هيستورى بتاعى مع ناس بيهمونى جدا مابقيتش أرجع أقراها، لكن مازلت محتفظة بيها، ولا يمكن هفرط فيها. بس مش عايزة أفتكرها ولا أرجعلها، وأصلا أنا نسيتها.
وحاجة تانية: أنا كتيت بالعامية لأنى مش قادرة أكتب بالفصحى، أيوة أنا أصلا كتبت ده بالعافية بعد مرور أكتر من سنة.
ماهو أنا كمان فقدت قدرتى على الإبداع.
dimanche, septembre 04, 2011
I AM NOT OKAY, I AM NOT OKAY AT ALL!!!!!
The truth is:
I am missing something. The thing I love the most, the face I wish it would be here beside me right now, the brother whom I can never get back, my soul... So what would I do with that? What would anybody do besides lie?
I am lying when I smile, I am lying when I breath, I am lying when I think there will be eventually a future...
lundi, décembre 13, 2010
بدأت البحث عن الإله مجددا، وأتساءل لماذا؟
هل سئمت الوحدة؟ هل أصبحت بحاجة لمساعدة؟
لا أدرى ما الذى أصابنى... جددت قراءاتى فى الأديان محاولة العثور على إلهى الذى سيساعدنى فى وحدتى. ولكن يبدو أننى أبحث عن الروحانيات فحسب، ويبدو أننى أبحث عن الروحانيات بسبب إفتقادى لها سواء فى البلد التى أعيش بها أو فى بلدى.
لقد سئمت المتأسلمين وأصبحت أشمئذ منهم... فبعيدا عن المشهور عنهم فى بلاد العالم الغربى، فأنا أشمئذ من سطحيتهم وتدينهم المظهرى الفارغ، وأكاد أجزم أنهم لا يعرفون إلههم أو أنهم يعرفونه ولكن يتعاملون معه كأنه طفل صغير يمكن غشه والنفاق عليه، فثقافتهم السائدة الآنهى ثقافة الكذب، فهم يكذبون على أنفسهم قبل أن يكذبوا على غيرهم وعلى الله، ثم يتظاهرون بذاهبهم للجامع وكأنهم يحاولون إثبات فكرة معينة هى فى الأصل بعيدة عنهم...
لقد سئمت كل هذا، فأنا أريد حياة مثالية، خالية من الكذب والغش، أريد الروحانيات والأخلاقيات العالية.
jeudi, octobre 22, 2009
كم أنا محظوظة بالأمس (قبل سماع القصيدة)، لقد تحقق جزء كبير جداً من أحلامى. أشياء كانت فعلا تعد بعييييييييدة المنال أصبحت فى يدى الآن. وأشكر الدنيا شكراً لا أقدر على التعبير عنه بالكلمات.
تغير مفهومى للدنيا بشكل كبير، بالأمس، نعم فقط بالأمس. 20 أكتوبر 2009
يييييييييييا منذ أشهر قليلة جدا، كنت أيأس إنسان على وجه الأرض، توقفت أحلامى، وتوقفت عن التأمل، وكنت أصارع عقلى الذى لم يدعنى فى حالى.
الآن أصبحت إنسان آخر، عنده القدرة على الأحلام بل وعلى تحقيقها أيضا. يبدو أن الدنيا تأخذ حتة وتعطى حتة.
لقد رجعت روحى لجسدى، وأراحنى عقلى من التفكير، وأصبحت من جديد القطة التى تعض وتنط.
هذه قصيدة على سلامة التى إستوقفتنى:
ميزان حياتي
ناقص حته
وكل ما أوزن
ألاقي لسه
ناقصلي حته
أحط حته
تقل حته
وأجيب قميص
تضيع چاكته
وأعيش لي ساعة
يفوتني سته
وكل ما أوزن
ألاقي ناقص
أقول بناقص
لو هي حته
أتاري لسه
ولسه تاخد
سنين وحته
وحاجات تسيبني
وحاجات تاخدني
لحاجات تخبط
في كل حته
وأقول ها نفرح
ف يوم
ها نفرح
ويوم مانفرح
علي الله يفضل
في القلب حته (على سلامة)
ولكنىأنتظر وسأنتظر الحتة، لأنها أهم حتة.
samedi, juillet 04, 2009
يا ليت محاولتى قد نجحت
لقد نجحت فعلا محاولتى، وراحت روحى منى.ـ
يقول الله تعالى أنه يحيى الميت من الحى، فهل سيرجعلى روحى؟؟ وهل أنا لازلت لا أستحقها؟
يا رب لقد تعبت، وأريد رحمتك...ـ
يا رب لقد تعلمت الدرس جدا، يا رب إرحمنى وخذ عنى همى الذى لا أقدر على حمله أكثر من ذلك.ـ
أريد روحى مرة أخرى حتى أعتنى بها، يا رب أحيينى.ـ
mardi, juin 02, 2009
lundi, mai 25, 2009
لم أكن أعرف مدى السعادة التى كنت أعيشها إلا عندما راحت.ـ
لو أستطيع أن أرجع الزمن للوراء لما ترددت للحظة.ـ
يا ليت الزمن يعرف ما فعله بى. هل فقدت أجنحتى نهائيا؟ هل هذه لعنة ستظل متصلة بى طيلة عمرى؟ـ
أعيش فى إنتظار فرصة جديدة حتى أتمكن من تحريك أجنحتى من جديد وأسعد الزمن والحياه معى.ـ
يا ليت الزمن يعرف ما أستطيع أن أقدمه له.ـ
إدعوا معى لنحصل كلنا على فرصة جديدة، حتى نصلح أخطاءنا وتبعد عننا اللعنات.ـ
samedi, avril 18, 2009
dimanche, mars 29, 2009
فهى لا تطلب الكثير ولا تلح فى طلبها، فهى تعلم أن الإستجابة آتية آتية...ـ
أتذكر عندما كنت إنسانا كنت أحيانا ألح فى طلباتى وأشك فى كيفية تحقيقها. وهذا ما يفرق عالم البشر عن عالم القطط، فالقطط أكثر ثقة وإعتزازا بالنفس من بنى آدم.ـمنذ أن أصبحت قطة حقيقية وأنا أعلم أن ما أريده سيتحقق بالتأكيد.ـ
vendredi, mars 20, 2009
فقد قررت منذ أسبوع أن أكون سعيدة، وها أنا ذا أشعر بأننى خلقت لأكون فقط سعيدة لأننى لا أستحق غير السعادة.ـ
لقد عثرت عليها و لن أتنازل أبدا عنها...ـ
فأشعر بأننى من أكثر الناس حظا فى الدنيا، لأننى أوتيت السعادة بعد المرارة، وهذا معناه أننى أقدر معناها.ـ
لم أعلم أن العثور عليها كان بهذه البساطة، فكل المطلوب هو القرار. وقد قررت.ـ
أنا الآن قطة حقيقية، يجب أن تحذر إذا أردت اللعب معى، فلن تقوى على أظافرى أو أسنانى. أنا لست شرسة بطبعى، وأحب كل الناس، لا يعرف قلبى الكره، يوجد فقط لدى أشخاص مميزون عن أشخاص آخرين.ـ
خذ حذرك جيدا، فيجب أن تكون دائما طيبا معى حتى لا تُجرح.ـ
عندما يعرف قلبى الحب فهو لا ينساه ويحافظ عليه.ـ
أنا قطة سعيدة.ـ
mercredi, mars 11, 2009
ماذا تريد الدنيا منا عندما تتألم صدورنا؟ هل تريد أن تقيس من الذى سيصرخ الصرخة الأعلى؟ أم أنها دنيا سادية تحب الأذى؟
أدعو الله أن يخفف الآلام ويطيب الجروح ويفرح القلوب...ـ
أدعو الله أن يحقق الأمال ويعدل المصائر
أدعوه بأن يسعدنى وينير طريقى ودنيتى
أدعوه بأن يجعل لى سندا قويا
lundi, mars 09, 2009
كنت السنة الماضية أترجم أحاسيسى بالألوان، كنت أرى ألوانا وأحيانا فقط الأبيض والأسود ولكن الآن لا يوجد أى لون مرئي بالنسبة لى.
أحيانا أعتقد أن ما أمر به فى حياتى هو أصعب ما يمكن أن يمر به إنسان.
أتساءل لماذا يذهب عقلى لهذه الغرفات المظلمة من الحياه... أعرف عن نفسى أننى كائنا لا يخاف إطلاقا إلا شيئ واحد وهو الإكتئاب، وكلما خفت منه يجرى عقلى للوصول إليه... شيئ لا يحتمل، أتمنى القضاء على هذا الغول للأبد.
أعيش فقط بمشاعرى، أتفاعل مع كل شيئ حولى حتى إن كان جمادا، وتأتى المشكلة عندما يكون إنسانا، فكنت طيلة حياتى لا أعطى إعتبارا جيدا لنفسى، وأتعامل مع كل الطبقات بنفس الطريقة، أى بإحترام دائم، وها أنا ذا أكتشف الآن أن هذا من أكبر الأخطاء التى تعودت عليها.
أحاول الآن أن أتعامل مع الناس بحدود ولا أعرف إذا كنت سأنجح فى ذلك أم لا.ـ
عل نار هادئة إستويت، ووصلت للموت وشاهدته بعينى ولكنى الآن حييت من جديد، ولايزال قلبى ينبض بنفس نبضاته القديمة التى لا تتغير، ولكن روحى أصبحت متعبة كثيرا ولا يوجد دواء لها.ـ
كنت قبل هذه التجربة أسعى وراء السعادة لإيمانى بأنها لها وجود، وإعتقدت أننى سأجدها فى الآخرين. ولكن للأسف إكتشفت أن هذه الكلمة تعد فى حد ذاتها وهما كبيرا وأنها تم إختراعها فقط للقصص والروايات.ـ
كنت فتاه حالمة دائما، وكان كل من يرانى يعطينى أصغر من سنى بكثير، ولكن الآن فأنا أحس أننى قد مررت بكل تجارب الحياه، ولكنى يجب أن أعيش مدعية أننى لا أزال فى الثامنة والعشرين حتى لا أحسَب متكبرة.ـ
إذا كان لديكم طريقة تساعدنى على هذا الإدعاء، فلا تبخلوا عليا بها.ـ
لا أقدر حتى على البكاء الآن، لا أملك شيئ غير هذا العقل الذى فرض عليّ والذى لا أريده، يبدو أن كل ما لا أريده هو الذى يبقى.ـ
lundi, janvier 26, 2009
منذ عدة سنوات وأنا أشتكى من الحياة، بالرغم من أن ظروفى الشخصية كلها جيدة بل ممكن أن تقاس بأنها أعلى من الجيدة أو حتى ممتازة. ولكن أعتقد أن شيئا ما فى غير مكانه أو يمكن أننى تربيت فى بيت مثالى يناقض طبيعة الحياة التى وجد فيها.ـ
لقد لاحظت أيضا أننى كثيرا ما أقول أننى كنت أتمنى ألا أكون إنسانا وأن أكون أى مخلوق آخر.ـ
jeudi, novembre 13, 2008
mardi, novembre 04, 2008
منذ أن أخذت هذا القرار تغيرت حياتى وأصبحت أكثر إيجابية، ولكنى لازلت أرتبك عندما يسألنى أحد ماذا أفعل غدا.ـ
لم يأتى قرارى هذا بالسهولة المتخيلة، بل جاء بعد عناء سنين وصدمات متعددة.ـ
فأنا الآن على مشارف السنة الثامنة والعشرين من حياتى، لا أعلم كيف مرت هذه السنين، وماذا فعلت بها.ـ
كل ما أتذكره هو الآلام العديدة التى عانا منها ذهنى وروحى. يا ليتنى أتذكر لحظة كنت سعيدة فيها من قلبى.ـ
يبدو أن هذه هى الدنيا، لا يمكننى أن أطمع فى ما هو أكثر من العيش، ولكننى الحقيقة لا أريد العيش أصلا، فأنا مغصوبة عليه.ـ
نعم أعشق التصوير الزيتى والقراءة، ولكن كلما رسمت أو قرأت يأتى لى السؤال الذى يقول: لماذا؟؟؟؟
أعترف أننى لا أحب البشر، ولم أكن أود أن أكون واحدة منهم. كنت أود أن أكون أى حيوان طليق فى البرية (بعيدا عن البشر) وأكرر (بعيدا عن البشر).ـ
فالبشر لا يؤخذ منهم غير الأذية وكل حياتهم منصبة على فكرة المال. (كيف يعثرون على المال والمال الكثير). محدودى العقل.ـ
لا تمثل لى الحياه أى شيئ فأنا وجدت بها على غير رغبتى فهى لا تعنينى.ـ
samedi, août 09, 2008
mercredi, juillet 30, 2008
Le temps malin
mercredi, mai 28, 2008
قطة
لماذا لا ينونو؟ لماذا لا يكركر؟
عندما يريد ينادينى، وأنا لا أبالى، فأنا عندى عالمى، أنا أحب الطبيعة، ويغضبنى الصوت العالى، وهذه الروائح الكريهة التى يضعها هو على رقبته.
أحب اللعب، ولكننى مفكرة كبيرة، وعندما يشاركنى الإنسان يرى أننى فيلسوفة عظيمة...
يمكننى النط وأنتعش للعبة الأستغماية.
عندى ذوقى الخاص، وإرادتى خالصة... لا يمكن أبدا إجبارى، ولكنى أفى لوعدى.
jeudi, mars 06, 2008
Un oiseau qui perd ses ailes
C’est un oiseau qui perd ses ailes, il souffre et personne ne s’en mêle.
Machines géantes, automobiles, pourtant il reste immobile. Il attend sa fin impatiemment, il prie le temps qui passe vite pour tout le monde mais lui contrairement.
Il savait voler et chanter, il savait même bâtir son nid et donner a manger a ses enfants.
Pauvre oiseau qui perd ses ailes ! Que la vie est bien féroce qui ne nous donne jamais le réel.
samedi, décembre 29, 2007
ولكن الآن وبعد أن عرفت جيدا أن السابق هو دائماالأفضل، لا أنتظر السنة الجديدة بل أتمنى ألا تأتى أبدا.
لا أريد أن أكون متشائمة بل هذا ما تعلمته من خبرتى الضئيلة بالحياة.
اليوم هو التاسع والعشرين من ديسمبر وهذا يعنى أن هذه (الغير مرغوبة) ستحل فى غضون يومين للأسف.
يا ليت الزمن يقف أو بالأحرى يرجع إلى الخلف؛ لا أعلم كم من شخص تمنى نفس الأمنية قبلى، ولعلهم جميعا يؤكدون فكرتى.
أتساءل إذا كنت وصلت لليأس فى هذه السن الصغيرة، وما هى علامات اليأس؟ هل عندما يشعر المرء بأن كل شيئ سواء، وأن الأبيض مثل الأسود؟ هل عندما يتوقف شعوره بالخوف إذ يعرف عدم جدواه؟ هل عندما يصيبه شعور بأنه لا يتحمل الضحك؟ إذا كانت الإجابة بنعم فإذا بى يائسة.
لازلت أحسد الماكينات الكهربائية لأنها بها مفتاح للفتح والغلق. وكم كنت أتمنى مفتاحا كهذا فى رأسى المدعية.
بعد أن مررت منذ شهور بمحنة فقدانى جواز السفر فى خلال رحلتى إلى مصر، وبعد أن عرفت معنى أن يكون للإنسان هوية، وبعد عن عثرت على هذه الهوية فى اليوم التالى... أتى هذا الشعور مرة أخرى وأنا جوازسفرى فى يدى بل أيضا بطاقتى الشخصية وكل متعلقاتى.... نعم فأنا أشعر بفقدان للهوية ولكن هذه المرة ليس بإهمال أو بخطأ منى.
مصرية الدم أبحث عن مصر، أشتاق إليها أخاف رؤيتها، أتألم حزنا وأضيع حبا.
فها أنا ذا سأحتفل بقدوم هذه السنة، وأدعى أنها ستكون السنة التى سيختلف فيها الأبيض عن الأسود.
mardi, décembre 18, 2007
الرمادى
تفتقد الجميع فى آن واحد، والأهم أنك لست موجودا حتى، تحاول أن ترى نفسك ولكنك لا ترى غير اللون الرمادى الذى إذا تحول إلى الأسود ستنطفى معه الذكريات.
تخسر سنة جديدة مضافة إلى السنوات التى قبلها، وتحاول منذ اليوم الأول أن تتصالح معها خوفا منها أو ربما بسبب إقتناعك بأنها الأخيرة. (إقتناع أو تمنى... ولكن هذا أو ذاك لن يغيرا شيئا فى الحقيقة التى تنفى وجودك أصلا.
كانت هويتك صلبة ملونة وعطرة، كنت تمشى مرفوع الرأس ومحلقا بالسماء ومرفرف الجناحان، كان لكل شيئ رائحة وكنت تميز الأصوات وكانت لك أحلام... كانت أيضا لديك ذاكرة تحسد عليها.
الآن وبعد إنتصار الرصاصى على الألوان إندمحت كل الروائح، وقد إنحنى الظهر وأصبحت متذكرا لكل تفاصيل الأسفلت عن ظهر قلب وعيناك مقرحة، تنظر ليديك لتكتشف أن كل الريش قد وقع وإنكمشت الصوابع. ويوجد الآن صوتا واحدا مزعجا لا يسمعه أحد غيرك، يرن بأذنيك بلا توقف كأنه يريد أن ينتصر هو على الألم المنتشر فى حميع أنحاء جسمك، ولم تعد تتذكر شيئا.
تؤمن تماما الآن أن هذه هى أقصى نقطة إحتمال لديك، تقتنع أنك تريد المساعدة، فتحاول أن تتسولها ولكن الرمادى يمنع رؤيتهم لك بل ويكذبون عليك ويخدعوك، فتقتنع أنك غير موجود وتحاول أن تنسى.
17/12/2007
dimanche, octobre 21, 2007
jeudi, juillet 26, 2007
GERMANY a new experience
This was the most valuable experience I have had as a young artist. The lessons of cultural differences I witnessed I will carry with me home and I hope to pass it together with my views of Germany to my students.
The Hiwar-fanni exchange program snuck up behind me and grabbed me before I could think twice. My Egyptian Professors at the time, Doctor Ahmed Shehata and Doctor Abdel Aziz Gouda, had been trying to convince me to apply for what at the time seemed like far fetched exchange program in some remote part of Germany called “Leipzig? I thought to myself. But I decided it was worthwhile for sure, even if it was a bit of paperwork. Like always, I finished everything at the last minute.
So a month later, I got the visa and started looking for a winter coat.
Fast forward: I arrived at Leipzig after an 8 hour journey (Cairo-Vienna) (Vienna-Leipzig). It’s about 11 PM I am here and the only thing I want to do is to get some sleep. Mr. Edgar Blume and Mr. Moritz Remé from Eurient association. Those wonderful people were very helpful and sincere. hop! in the car crossing Leipzig at night, (What’s that? Black, the entire city is sleeping? So early). Arrived to the flat, a girl called Kathrin is waiting (Oh! How good, she speaks French).
The first weeks were a blur, but very important. First off, I had a large amount of paperwork out of the way before starting anything. And the second and probably most important reason is that I met people. People who study in the same major like me. Among them I made a lot of friends who made my stay more bearable. We got things done together, and I practiced some German with them without any embarrassment besides I look forward to seeing them again in the future.
In HGB (Hochschule für Grafik und Buchkunst) so called: Fine Arts School which is really famous by its Leipziger Schule (Leipzig School of Art) with its famous artists – I met many professors who seemed for the first sight very busy (I have not seen busy professors like them before). I chose the class of painting and the class of drawing in the beginning; by my second week I discovered how much the graphic department is developed, by knowing professor Best, (His name is Best and he’s really the best), a graphic artist who generously accepted me in his class of wood cut and afterwards in the class of silk screen. And he was supervising me all along my stay.
Life has taken place; I became more and more adapted to this small city. And I enjoyed very much being “exotic”. Being found out as a foreigner is unavoidable, but I always strived to “not” be found out.
I went to the Hauptbahnhof. When you arrive at the Hauptbahnhof (Main Railway Station) you realize you've never seen anything like it. It's a mixture of a train station, a mall, with several restaurants and 2 supermarkets thrown in. It's then that you realize, you're not home anymore, but maybe that's not such a bad thing.
"Mein Leipzig lob ich mir", Goethe once said while describing the years he spent in Leipzig. I could not sum up my experience in Leipzig more succinctly. It is a city that leaves her visitors in complete adoration. Leipzig is a cultural capital of Europe where numerous historical figures such as Bach, Humbolt, Leibnitz and Goethe have cultivated their trade. And hey! I’m living beside Schillerhaus, I’m his neighbor.
A small description of the city from a foreign student’s point of view:
The cost of living in Leipzig is minimal in comparison to almost any other city in Germany. New apartments in wonderful old architecture are coming up for rent all the time, and one can easily find a comfortable room for under 200 Euro per month (with all expenses paid), oftentimes furnished by a student wishing to leave his(her) room during an absence for study abroad or an internship. Transportation is brilliantly organized, with students paying 54 Euro a semester for an all-inclusive ticket for trams and buses, and it may be in ones best interest to purchase a low-cost used bicycle. Infrastructure for bike riders is omnipresent; one sees almost as many bike riders as car drivers! Supermarkets, many bakeries, flower shops, optometrists, Asian takeout, and Döner joints. A Döner is beyond description, so the best way I can introduce one would be to imagine a Shawerma as we call it in Egypt.
Actually, the time I spent abroad was the most enriching experiences of my life. I benefited from my semester in Leipzig culturally and intellectually. I adore this city.
First of all, I learned a lot of techniques in Graphic and video art. I also made a short movie. HGB is definitely a great source for studying art. I’ve visited all the classes and watched the techniques applied, and have chosen five of them in which I was exposed to several new ideas.
Before finishing my scholarship I decided to take a German language course in the Volkshochschule, and this was also quite a great experience, I met a lot of foreigners from a diverse spectrum of countries. Learning German is very necessary for me as I was suffering to see the mountains of books which are only in German. (Seeing all these books and not being able to read them was a torture). Although I was working on my short movie and painting I was learning German.
A friend of mine helped me in several ways to get adapted in a way with Leipzig lifestyle; also worth mentioning that living with Germans in a WG is very valuable to know the Germans closely.
I also must refer to WILMA or WillkommensIniziative für in Leipzig Mitstudierende Ausländer as a major source of organizing and easing the stay of a foreign student in Leipzig. This organization is there to give you both a crash course in German culture first hand, by organizing cheap trips throughout Germany and the Czech Republic, and to organize the biggest international festivities and gatherings in Leipzig. And through and by help of WILMA I went to several cities around Leipzig including Goerlitz in Poland and many other spots.
As a result, I became a new person filled with much confidence to tide over any bad situations that I may encounter in the future. Of course this is not an easy revelation as not to show off humble haughtiness to other people.
I am not who I was anymore.
July 16th 2007
vendredi, juillet 13, 2007
حجب العقول
أكتب فى حجرتى المستأجرة فى حى جوليس فى مدينة ليبزيج بألمانيا والتى سأغادرها بعد تسعة أيام للذهاب إلى القاهرة الزاعقة، وبدلا من تجهيز حقائبى فقد نادانى قلمى لأكتب هذه الأسطر.
أصبح عندى تساؤلات عديدة: هل سأصحو فى فجر كل يوم على أصوات الميكروفونات الصاخبة المليئة بالعنف مرة أخرى؟ هل سأضطر لدفع مقابل الدعوات التى تلقى على بدون أن أطلبها؟ هل سأرى مرة أخرة المحتجبات ذوات المساحيق الملونة اللاصقة بالأوجه؟
منذ عامين تقريبا شهدنا المعركة العنيفة التى دارت حول تغطية رأس المرأة، وأصبح غطاء رأس المرأة قضية سياسية كبرى ومناورة إنتخابية عظمى تتصارع حوله الأحزاب فى بلادنا وفى فرنسا وألمانيا بل وفى الولايات المتحدة وبريطانيا أيضا.
وبدأ المشروع فى فرنسا عندما أعدت قانونا يمنع الرموز والملابس التى تعبر بشكل ظاهر عن الإنتماء الدينى فى المدارس ويشمل ذلك القلنسوة اليهودية، والصليب المسيحى، والحجاب (الإسلامى) للتلميذات وكان الهدف من ذلك هو أن يتربى الأولاد والبنات فى مناخ إنسانى بعيدا عن التخريب السياسى والتعصب الدينى
وقد تظاتهر بعض البنات المحجبات فى مختلف البلدان إحتجاجا على القانون ورفعن شعارا يقول: "الحجاب عقيدة وليس رمزا
القرآن الكريم ذاته وهو المرجع الأساسى للإسلام لم ترد به آية صريحة تفرض على المرأة تغطية رأسها وهذا يدل على أنها ليست عقيدة بل عادة أو تقليدا مأخوذا أساسا من اليهود، حيث تقوم الفلسفة اليهودية على تأثيم المرأة (حواء) لأنها أكلت من شجرة المعرفة وبالتالى أصبح رأس المرأة (أو عقلها) هو المحرض على الإثم ويجب قطعه أو إخفاؤه بحيث تصبح المرأة جسدا بغير رأس. هذه هى بعض الأفكار التى إنحدرت إلى بعض المسيحيين والمسلمين الذكور الذين يريدون السيطرة على زوجاتهم وبناتهم. وبينما تخلص اليهود والمسيحيون من هذه الأفكار، تمسك بها المسلمون
ومع تصاعد التيارات الأصولية تصاعدت بعض الأفكار المعادية لعقول النساء والموروثة عن النظام العبودى القديم ومنها الحجاب
منذ عدة أيام قالت لى إبنة خالى (التى تحجبت منذ سنتين) أن إلتقاط الصور حرام وأضافت أنها منذ أن تحجبت لم تسمح لأحد أن يلتقط صورة لها
فمع الأسف تقع النساء فى بلادنا ضحايا القيم الشكلية الدينية كما يقعن ضحايا لتزييف الوعى أو ما أسميه أنا "حجاب العقل" وهو الأخطر والذى يؤدى إلى سلوك متناقض ومنحرف فمثلا إعتبار (تغطية رأس المرأة) رمزا للنضال ضد الإستعمار الغربى أو ضد الغزو الثقافى الغربى، وهذه بالطبع محاولة خادعة لصرف الأنظار عن حقيقة الثقافة الغربية ولإبعاد الشباب عن ما هو مفيد وإبقاء السطحيات والقشور الظاهرية فقط
إن تزايد الصراعات السياسية والإقتصادية فى بلادنا أدى إلى مزيد من العنف الذكورى؛ يشعر الرجال العرب بالقهر السياسى ويؤدى هذا إلى مزيد من الخوف فى النفوس ويؤدى الخوف إلى مزيد من العنف، فيضرب الأقوى الأضعف، ويضرب الرجل المرأة وبالتالى تشعر المرأة بالخوف والذى بدوره يولد العنف ضد الأبناء (أو الطفلة الخادمة). وتدور الحلقة مؤدية إلى المزيد من العنف الذكورى والجهل والخضوع الأنثوى
أفيقوا!!!
الجمعة 13 يوليو 2007
mercredi, juin 27, 2007
jeudi, mai 31, 2007
dimanche, mai 20, 2007
mercredi, mai 16, 2007
Evanouie sous la pluie
Quand on devient trop petit, ce n’est pas du tout important de savoir où et comment. Mais on cherche toujours la maison, mais si on ne la trouve pas, c’est ça la complication.
Une vie très légère, peut voler facilement, et on perd son poids puis on le regagne subitement.
Toujours des signes qui nous éloignent de plus en plus de tout. Aujourd’hui est le demain d’hier et l’hier de demain.
mercredi, avril 11, 2007
dimanche, avril 08, 2007
شعارات
دعونى أقول لكم أن هذه النخبة، نخبة متخبطة ومتناقضة ولا ترى إلا مصالحها الشخصية (المال – السلطة)، وهذه المجموعة تؤثر مباشرة على الرأى العام والمجتمع المصرى فتصبح الحقيقة بعيدة ويقل مستوى الوعى ويأتى بدوره التخبط الفكرى والدينى والسياسى، تجسده أهم القضايا والمشاكل التى تمر بها مصر حاليا.
أصبح الشعب المصرى يستخدم شعارات متعددة، فعلى سبيل المثال شعار "حماية الصناعة الوطنية" لتمرير فساد شركة تجارية، وشعار "حماية النساء بالحجاب" لتمرير فساد أخلاقى، وشعار "نشر الديموقراطية" لتمرير حكم مستبد، هذا إلى جانب حجب ومنع عدد كبير من المقالات والكتب وحتى مواقع الإنترنت تحت شعار "حماية الفكر المصرى" أو "حماية شباب مصر" أو ما شابه من شعارات يمكن تأليفها...
لماذا أصبح الحكم فى يد رجال الأعمال وأصحاب الشركات الكبيرة التابعة لإقتصاديات السوق والعولمة؟
هذه العولمة التى لا تعرف فى مصر إلا الربح والقوة العسكرية لتحقيق المزيد من الربح والتى حولت أغلب الشعب المصرى إلى موظفين بأجور أقل من القليلة أو إلى عاطلين بلا عمل إطلاقا أو إلى مهاجرين...
وكلها شعارات يراد بها باطل، تريد فى مضمونها إيقاف المسيرة الفكرية والثقافية والفنية للشعب المصرى لضمان بقائه متخلفا.
أصبحت هذه النخبة ذات الغنى الفاحش والسلطة الكبيرة مقيدة لجميع الحركات الإيجابية ضد الحكم المستبد وإبعاد كل من يعارضها فى الفكر أو الإتجاه، ويأتى المثل فى إيقاف الحركة المنادية بتعديل الدستور المصرى ليكون أكثر عدلا فى التعامل مع المواطنين بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو الطبقة... ومثل إيقاف هؤلاء المنادين بالمواطنة الكاملة أى المساواه فى الحقوق بين جميع الفئات نساءا ورجالا وأقباطا ومسلمين وفقراء وأغنياء.
وهذه النخبة متمرسة فى اللعب القانونية والدستورية وفى المراوغة الفكرية واللعب بالعقول بحرفية بارعة... ومتخصصة فى قلب الحقائق وفى تشريع التفرقة بين المسلمين والأقباط أو بين النساء والرجال تحت ظل القانون والشريعة حتى يصعب على أى أحد مناقشتها أو مساءلتها. (وهل يجرؤ أحد أن يسائل من يحتمى بالشريعة؟)
وتحمل هذه النخبة المراوغة راية المعارضة أحيانا وراية السلطة أحيانا أخرى وتغازل التيارات الإسلامية بمثل ما تغازل الأقباط أوالنساء أوالداعين لتغيير الدستور. وهى تخالف المبادئ الأساسية للمنطق عندما تقول مثلا أن التحيز للدين الإسلامى فى الدستور ليس تحيزا وأنه لا يفرق بين المسلمين والأقباط ولا يخلق وضعا طائفيا بل تقول أنه يقر فى أحكامه بإسلامية الدولة فقط. فأين المنطق هنا؟
وبعد ذلك تقول أن الدستور الحالى لا يتعارض إطلاقا مع مبدأ المواطنة، مع الأخذ فى الإعتبار مادة القانون التى تنص على المساواه بين الرجل والمرأة دون الإخلال بالشريعة الإسلامية
إن التعامل مع هذه الأفكار المراوغة يجب أن يكون بالأفكار الصريحة الواضحة وبالمحاكمات العلنية المفتوحة على كل الإتجاهات وكل فئات الشعب نساءا ورجالا وأطفالا ومن كل الأديان والعقائد. ويجب نشر الحرية والفكر التسامحى على مستوى واسع وعريض للحد من هذه القوة الغاشمة التى تعرف أهدافها جيدا.
ومع مراوغة هذه القوة وخداعها الفكرى المستمر تزايد التدين السطحى الذى لا يركز إلا على مظهر الأخلاق (الملابس – الحجاب) وليس على جوهر الأخلاق (السلوك اليومى – المسؤولية – العمل المنتج – إلخ) وإحترام الرأى الآخر.
لا أعلم هل مع تزايد النعرة الدينية هذه تزايد الفساد السياسى والإقتصادى والأخلاقى أم العكس، ذلك إلى جانب زيادة العنف ضد النساء داخل وخارج المنزل وضد الأطفال كذلك. وإزدياد عدد الملتحين تحت قبة البرلمان وبالتالى زيادة المتاجرة بالدين والمتاجرة بكل شيئ وسيادة الفساد السياسى والإقتصادى والأخلاقى ولا يزال الشعب المصرى غافلا ولا يعرف حقوقه.
إبريل 2007
jeudi, avril 05, 2007
samedi, mars 31, 2007
مشاهد من ألمانيا
الترام
الأعين كلها مركزة على أشياء مقروءة – يركبون الترام وكأن محطة النزول لن تأتى أبدا – الوقت طويل وكافى للقراءة. أتى الترام فى ميعاده فى الساعة الثانية وثلاثة وعشرون دقيقة تماما كما كان مكتوبا على لوحة المواعيد. شعب صامت وهادئ بينما ترتسم ملامح الغضب دائما على الوجوه وأتساءل دائما عن سبب هذا الغضب. ينوه الصوت المؤنس عن المحطة القادمة وهى محطة حديقة الحيوان، ركب منها مجموعة كبيرة من كبار السن، لاحظتهم جميعا حتى إطمأننت أن الجميع قد عثر على مكان للجلوس، ثم إستأنفت الكتابة مرة أخرى.
أحيانا تنظر إلى الأعين فى فضول ولكنه فضولا طبيعيا لملامحى الأجنبية، ويختلف عن فضول المصريين الذين يحملقون وكأنهم يريدون إكتشاف بئر بترول فى وجهى...
مقاعد الترام مصنوعة من الفايبر ومكسوة بكسوة من القطيفة الزرقاء الجميلة
الشارع
الشوارع ليست كلها واسعة ولكنها تشترك فى صفة هامة ألا وهى أنها تكاد تكون خالية من السيارات أو أن عدد السيارات المارة ضئيلا جدا مما يجعلها دائما هادئة. ألمانيا صاحبة المرسيديس والبي أم دبليو اللتان أكاد ألا أراهم، ذلك بالمقارنة بالقاهرة عندما كنت أرى فى مشهد واحد فقط حوالى أربع سيارات مرسيديس وإثنين بى أم دبليو.
تغلب على المبانى الطرز المتأثرة بالطراز الرومانى والباروك والنيوكلاسيك والأرت نوفو وفى بعض المناطق البلاتن باو ( أى المبانى الجاهزة المصنوعة من الألواح)، والتى لا يحبها أصحاب الذوق الرفيع لخلوها من الجمال ومن اللمسة الفنية
أعداد لاحصر من الدراجات، وسيارات الجولف أيضا تنتشر فى جميع الأرجاء لتحتفظ جيدا بصفتها المعروفة أنها سيارة الشعب.
الناس يمشون فرادى أو على الأقل بصحبة كلب صغير متأقلم على الجو البارد...
إشارات المرور محترمة وكأنها جزءا من تكوين الشخصية الألمانية.
الكل يمشى فى عجلة وينظر إلى الأفق، الأعين صارمة وجادة تعطى الإحساس بالجمود بعض الشيئ...
الملابس ملونة ومنسقة... وإفتقاد يكاد يكون دائما للشمس وربما يكون هذا هو سبب الملابس الملونة وربما أيضا هو سبب الوجوه الحادة الصارمة...الأرض مكسوة بأوراق الشجر الأرجوانية والصفراء "الخريف كما يجب أن يكون".
مصرية أنا، أعشق النيل الذى لا يموت، فرعونية الأصل... أبحث دائما عن أصدقائى بين الحيوانات، فأجدهم بسهولة... لم أكن أتكلم مع البشر إلا فى التعاملات البسيطة، فهم ليسوا من إهتمامى...
والآن...
تسير الحياه على عجل، لا تترك لنا الفرصة للإختيار، نتغير سريعا، ولا نعرف طريقا للعودة...
تتغير أيضا المفاهيم والطباع، الشيئ الذى لم أكن أتخيله بتاتا عندما كنت فى الحياه الأخرى...
مرحلة عجيبة. فهى الآن ليست إليكترونية كما كنت أتخيل من قبل، بل هى عشوائية ولكنها ليست هوجاء. فهى تبدو طبيعية بعض الشيئ، ينقصها بعضا من الحظ. الحظ الذى لازلت أؤمن بوجوده رغم تغير عقائدى.
dimanche, janvier 07, 2007
Enrico Macias- Chimène Badi (les gens
Enrico Macias- Chimène Badi (les gens
Video sent by miker322
vendredi, septembre 01, 2006
قتله وندم
كانت الأداه فى الجريمة هى الطعن بالسكين عدة طعنات حتى يتصفى الدم وهى طريقة يتبعها كل من يبغى الخلاص، ولكنها تستلزم جهدا كبيرا فى التنظيف بعد تمام عملية القتل، ذلك التنظيف المتعب فى حد ذاته أكثر من القتل نفسه...
فقد أحضر المناشف الكبيرة والماسحات المخصصة لتنظيف البلاط وأيضا زجاجة كاملة من الصابون، وبدأ فى التنظيف المستمر لمدة طويلة، وكلما مسح الأرض إتسخ البلاط أكثر، ففكر فى أن يحضر نوع آخر من الصابون وكان مسحوقا هذه المرة وخلط النوعان عل الأرض واستخدم كل عضلاته ومجهوده فى التنظيف. أوشك البلاط على تمام النظافة، ولكن القاتل قبل أن يفرغ من التنظيف أدركه التعب وكاد أن ييأس، فلم يخطر على باله من قبل أنه سيواجه كل هذا التعب فى التنظيف... فلو كان يعرف لكان منع نفسه من القتل فى البداية.
أصبح الآن القاتل فى منتصف الطريق، لا يمكنه أن يقتل مرة أخرى لمعرفته الهامة بعواقب ذلك من تعب وإرهاق، وأيضا فهو لم يعد فى مقدوره إتمام عملية التنظيف على أكمل وجه.
قرر أن يأخذ راحة من التنظيف ربما أصبح فى استطاعته إكماله بعد قسطا وفيرا من الراحة. ودخل حجرة النوم لكى يستريح وينام، استرعى إنتباهه أن ثيابه هى الأخرى قد إتسخت، فلم يفكر كثيرا وخلعها ورماها دون أن يلاحظ أن فى ذلك خطر عليه.
نام القاتل مستريح البال والخاطر، وعندما أفاق فى الصباح أخذ حماما دافئا أعقبه فنجانا من القهوة الأمريكية التى ملأته نشاطا وحيوية. وعندما خرج إلى الصالة أصابه الذعر من الجثة الملقاه على الأرض، فقد كان نسي ما فعله فى عصر اليوم الماضى. فقام يستأنف عملية التنظيف حتى أتمها على أكمل وجه. ولكن الجثة وأداة الجريمة لازالتا موجودتين، بدأ الندم يتطرق إلى نفسه على ما فعله بهذه الضحية وصحا ضميره وجعل يؤنبه ولكنه فى نفس الوقت جلس ليفكر كيف يتخلص منها ومن الأداه، لكنه إرتعش عندما رأى الجثة تتحرك حركة بسيطة وأصابه الخوف والذعر عندما سمع صوتها تتأوه من الألم. يال الحظ فالجثة لم تمت بعد...
تستكمل فيما بعد...
25/06/06
mercredi, juillet 12, 2006
لم يعد فى مقدورى النوم ولا حتى النهوض إذا نمت، كنت دائما أعتقد أن الإنسان كلما كبر كلما وجد إجابات لتساؤلاته ولكنى إكتشفت العكس. أكثر ما يخيفنى هو عقلى فهو سر تعاستى على ما أظن، لطالما وددت أن اصنع له زرا للفتح والقفل ولكنى عرفت مدي الإستحالة، ولذلك فإنى أحسد كل الماكينات والأجهزة.
اعرف أن الله له حكمة فى إيلام الإنسان ربما ليقويه، نعم ربما.
ومع ذلك فلازلت أحلم، ربما الحلم هو السلاح الذى يبقينا فى الحرب، ولكنى أيضا لازلت أحسد كل ميت فيها، فهو شهيد بالقطع...
لم أكن أعرف أن اللونين الأحمر والأسود قد سادا العالم، لطالما استخدمت الأزرق والأبيض، ولكن الآن عرفت أن الأزرق لا يمكنه أن يأتى معبرا دون سبق الأحمر له... فالأزرق هو السائد فى حياتى الآن، ومازلت بعيدة كل البعد عن الأحمر، ولكن الأسود بعد أن كنت بعيدة عنه قد إكتسب شيئا من إهتمامى الآن.
لماذا يستعجل الإنسان الموت؟ فإنه آت آت لا محالة. لأن الله علمنا أن لكل شيء نهاية. فهى إن بعدت آتية.
لكن الإنسان دائما يكون متعجل السعادة وهى بالطبع الموت... أصبحنا لا نشكر الله على الحياه بل ندعوه بأن يميتنا، إعتقادا منا أن الموت هو الخلاص.
أود أن يأتى اليوم الذى أقرأ فيه هذا فأضحك.
25/06/06
إن الحياه قصيرة جدا، فلا أدرى لماذا نسعى وراء الموت، إن الموت آت آت، فمتوسط عمر الإنسان يتراوح بين السبعين والخمسة وسبعين عاما، فهى حياه قصيرة جدا، نولد لكى نتعلم ونكبر ونبحث عن عمل ونعمل ونحزن ونسعى ونحارب ونجاهد ثم نموت. فلماذا كل هذا؟ لماذا لا نختصر كل ذلك بإثنين فقط، نولد ونموت؟ أظن أن ذلك سيوفر الكثير من الحهد والعناء فى هذه الحياه التى نهايتها الموت المؤكد. علينا أن نقتل كل طفل يولد فورا، إكراما له.
mardi, mai 23, 2006
Je commence ces vers en tortillon
En espérant qu’ils auront de lui ce dont
J’aimerais que sa s’efface jusqu’au fin des temps
Et de retrouvé l’artiste que j’ai connus d’autant
Blâmé pour toujours celui qui veut du mal
A l’esprit fleurit d’ou s’écoulent l’Aral
Les gestes fin et réglé plus qu’une minuterie
Ne seront dérangés par toutes ces fourberies
Ornés de très belles oeuvres crées
Sortie tout droit d’entres les doigts dorés
Du fond du cœur je prie pour celui
A qui mon âme a trouvé appuis
Je te dis l’ami regarde devant toi
Et n’oublie pas que tu as un toit
Ton toit a qui mille hommes t’envies
Est ton esprit qui donne naissance à la vie
Je sais d’avance que tu seras capable
D’effacé toutes ces misères portable
Lève toi dont et soit comme je t’ai connus
Le très vaillant artiste reconnue
lundi, mai 22, 2006
S'il existe un enfer en ce monde, il se trouve dans le coeur d'un homme mélancolique.
[Robert Burton]
Le coup porté par un mot frappe plus fort que le coup portée par une épée.
[Robert Burton]
La gaieté est aux hommes ce que la mélancolie est aux femmes ; mais la mélancolie est une voilette, et la gaieté est un voile plus difficile à soulever.
[Maurice Donnay]
Tous les changements, même les plus souhaités, ont leur mélancolie.
[Anatole France]
La mélancolie, c'est un désespoir qui n'a pas les moyens.
[Léo Ferré]
Philosopher n'est qu'une façon de raisonner la mélancolie.
[Louise de Vilmorin]
La mélancolie est une maladie qui consiste àvoir les choses comme elles sont.
[Gérard de Nerval]